من الصفات التي علينا الاتصاف بها صغارا وكبارا الأخلاق الحميدة,
عبارة تعنى التعامل الطيب الكريم بين الناس , فصاحب الأخلاق
الحميدة إن كان صغيرا يوقر الكبير وان كان كبيرا يرحم الصغير
يعامل الناس بخلق حسن , ويوادهم ويراحمهم.
يتفضل عليهم بنفسه وبماله, يكون سباقا لفعل الخير, يطعم الفقير
ويساعد المحتاج ويغيث الملهوف.
ولقد أمرنا ديننا الحنيف بالتزين بالأخلاق الحميدة ولنا فى
رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة نقتدي بها ونسير
على هديها , كما إن رقى الأمم مرهون بسمو أخلاقها وفى هذا قال
الشاعر أحمد شوقي :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
منقول